النتائج السلبية التي خلفها التحزب للمشايخ والجماعات على اختلاف مشاربها
ضمن سلسلة مراجعات في الحقل الدعوي
الحلقة (4)
بقلم الدكتور: صادق بن محمد البيضاني
يمكن إيجاز هذه النتائج السلبية باختصار في الآتي:
الأول: الغلو.
الثاني: الحسد.
الثالث: الكبر.
الرابع: عدم اعتراف البعض بخطئه.
الخامس: امتداح النفس بما ليس فيها.
السادس: اتباع الهوى.
السابع: التركيز على سلبيات المخالف.
الثامن: عدم نسيان الخطأ الذي رجع عنه المخالف.
التاسع: فساد تصور الأمور على حقائقها.
العاشر: استعمال النقد اللاذع المباشر.
الحادي عشر: التعالي المقيت.
الثاني عشر: البغي.
الثالث عشر: التعصب والتقليد الأعمى.
الرابع عشر: عدم احترام آراء الآخرين في حدود الشرع.
الخامس عشر: عدم معاملة الإنسان كإنسان له شعور وإحساس وعواطف حسب بيئته وطينته.
السادس عشر: إلزام ما لا يلزم شرعاً.
السابع عشر: عدم تجنب الجدال.
الثامن عشر: عدم التثبت من نقل الأخبار.
التاسع عشر: عدم الالتفات للحقوق الشرعية التي هي حق للمخالف شرعا.
العشرون: عدم بذل الحقوق الأخوية العامة بين المختلفين في الرأي المستساغ.
الواحد والعشرون: عدم تقدير الآخرين والاعتراف بقدراتهم العلمية.
الثاني والعشرون: غياب حسن الطرح والنقد.
الثالث والعشرون: عدم شكر المخالف في الجوانب الإيجابية لإيجاد حلقة الوصل "شعرة معاوية" كما يقال.
الرابع والعشرون: عدم طلاقة الوجه عند اللقاء والمناقشة.
الخامس والعشرون: عدم الحوار الهادئ أثناء الاختلاف.
السادس والعشرون: عدم السماع لدليل المخالف وحجته.
السابع والعشرون: بُعد بعض الأطراف المختلفة عن الاحتجاج بالكتاب والسنة.
الثامن والعشرون: عدم الاستفادة من كبار العلماء والرجوع إليهم لحل التنازع والاختلاف أو التوصل لطريقة صحيحة في التعامل مع المخالف.
التاسع والعشرون: عدم تحديد محل الخلاف قبل الخوض فيه.
الثلاثون: وشاية بعضهم على بعض عند السلطان وبعض الجهات الأخرى.
الواحد والثلاثون: ابتعاد المسلمين حكاماً ومحكومين عن مبدأ الحب في الله، والبغض في الله، حيث يُعد هذا المبدأ أوثق عرى الإيمان، لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه عند الطبراني وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان المولاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله".
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان" اخرجه ابو داود وغيره.
والله من وراء القصد.