أبيات شعرية بعنوان فئة من الشباب
(ضمن سلسلة قصائد متنوعة)
الحلقة (3)
بقلم الدكتور : صادق بن محمد البيضاني
فئة من الشباب، لا أخلاق لهم، يغلب عليهم الطيشان والعصيان ومحاربة الدعاة إلى الله، وذلك لكونهم يعيشون في بيئة ملوثة بدعاة الكفر والعلمانية والعدوانية والطائفية والعنصرية وفرق البدع والضلال ونحوها من الأحزاب المضلة التي أقسمت على نفسها أن تعادي دعاة الفضيلة في بلاد الإسلام، لتخرج شباباً تائهاً لا يعرف إلا بطنه وشهوته، فيتنكر لكل جميل.
ولهذا تأملت هذا الواقع المرير فقلت الأبيات التالية على البحر الوافر :
بَكَيْتُ عَلَىْ الشَّبَـاْبِ وَمَاْ هَـــــــــــــوَاْهُ مِـنَ الْعِصْيَــانِ وَالْجهلِ الْطريْـــحِ
فَكَمْ فَجَرُوْا وَكَمْ فَسَقُوْا وَتَاْهُـــــــــــوْا وَكَمْ نَطَقُوْا مِنَ الْكُفْرِ الصَّرِيْــحِ
وَكَمْ عَــاْدوْا دُعَـاْةَ الْخِيْرِ جَهْـــــــــــــرَاً وَمَاْ اسْتَحْيَوْا مِنَ الْقبحِ اْلْفَسيْحِ
إِذَاْ مَــاْ جِئْتَهُمْ : ( يَــاْ قُــوْم تُوْبُـــــــوْا ) وَعُـــوْدُوْا عَوْدَةَ الصُّبْحِ الصَّبِيْـحِ
وَجَدْتَ فجورَهُمْ مِنْ غَيْرِ حِـــــــــــــــــــلٍّ فَمَاْ يَسْتَحْسِنُـوْنَ سِوَىْ الْقَبِيْـحِ
الله يهدي شبابنا ويصلح حالهم.