السبت 7 ذو القعدة 1444 هـ || الموافق 27 ماي 2023 م


قائمة الأقسام   ||    الأسئلة النجدية 1443هـ    ||    عدد المشاهدات: 1244

حكم مشاهدة الأخبار وفيديوهات اليوتيوب والبرامج والمقاطع المفيدة مما خلفيته الصوتية مشتملة على موسيقى ومعازف

 بقلم الدكتور: صادق بن محمد البيضاني


س 01: كما تفضلتم في سؤال سابق بيان حرمة الاستماع إلى المعازف وآلة الطرب من موسيقى وعود وطبول ونحوها، فما هو الحل الأمثل عندما نشاهد الأخبار التلفزيونية أو عبر المذياع أو مقاطع فيديو اليوتيوب ونصادف بعض الخلفيات الموسيقية أو اعلانا فيه معازف من خلال مقاطع اليوتيوب ونحوها وأحياناً هناك دورات أو دروس أو برامج ونحوها تكون مهمة للاستفادة منها ولا يوجد لها بديل من حيث التميز وليس فيها شيء محرم سوى أنها تحتوي عل خلفيات موسيقية مسموعة أو تكون المتكلمة فيها امرأة غير محتشمة؟


ج 02: ما دام أنت فتحت التلفزيون أو المذياع أو اليوتيوب ونحوها بنية استماع الأخبار ومشاهدة ما ليس محرماً فلا اثم عليك في ما صادفته من غير نية، إلا أنه يجب عليك أن تدفع هذه البلية عنك بما استطعت دفعه سواء من خلال تخفيض الصوت أو تخطيه أو اغلاقه ومشاهدة غيره إن وفى بالغرض مما تدعو له الحاجة، فهناك فرق بين من صادف محرماً ودفعه عن نفسه أو تخطاه وبين من نوى فعله أو استماعه ابتداءاً، ومثل ذلك نقول في حكم الدورات والدروس والبرامج ونحوها مما هو مهم للاستفادة منه إذا لم يوجد لها بديل من حيث التميز، مع حفظ النظر من رؤية النساء، وإذا كانت المعازف مصاحبة للبرنامج أو المتكلم ويصعب تخفيض الصوت فلا حرج من الانصات للكلام وإن وجدت أصوات المعازف لعدم البديل ولكون هذه الدورة أو الدرس فيه مصلحة عظمى للفرد والمجتمع، والاثمية على من وضع هذه المعازف في هذه الدروس أو البرامج أو المحاضرات لا على من صادف سماعها وهو منكر لها، وكما قال الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، فنحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر، فاحذروا مسايرة العوام اتباع كل زاعق وناعق واحذروا فتاوى بعض الدعاة المتساهلين على حساب دينكم، فللفتوى رجالها، فانظروا عمن تأخذوا دينكم، وبالله التوفيق.




اقرأ أيضا



للتواصل معنا

فايس واتساب تويتر تلغرام