السبت 17 شعبان 1446 هـ || الموافق 15 فبراير 2025 م


قائمة الأقسام   ||    مختصر المنتقى من الفتاوى وزياداته    ||    عدد المشاهدات: 5648

حكم كروت التهنئة المكتوب عليها مبارك أو مبروك والتي تهدى عند الزواج

 بقلم الدكتور: صادق بن محمد البيضاني 


س 541: ما حكم كروت التهنئة المكتوب عليها مبارك أو مبروك التي تهدى لمن تزوج مثلاً؟


ج 541: هذه عادة لا عبادة، ولا بأس بها، وقد كانت التهاني على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام مباشرة من غير كروت لعدم وجودها في العصر النبوي، فيلتقي الرجل بأخيه يهنئه وجهاً لوجه كما حصل من طلحة لكعب كما في الصحيحين وكتهنئة الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام بهنيئاً ونحوها من العبارات التي تبعث السرور، وكانت كذلك في عهد القرون المفضلة وكانوا أحياناً يتراسلون برسائل السؤال والسلام إذا كانوا متباعدين.

والسنة عند الزواج أن يقول الشخص لأخيه: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير هكذا ورد في كتب السنة.

يقول أبو هريرة إن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا رَفَّأ(1) الإنسان إذا تزوج قال: "بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير"(2)، والحديث حسن في المسند وغيره، وبالله التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــ
([1]) هنأه ودعا له، إما: بالالتئام وجمع الشمل الموافقة وحسن المعاشرة من (رفأت الثوب) إذا أصلحته ولأمت خرقه وضممت بعضه إلى بعض أو بحصول السكن بهذا الزواج و الطمأنينة من (رفوت الرجل) إذا سكنت ما به من روع ورعب وحصل هدوئه.
([2]) أخرجه الحاكم في مستدركه [كتاب النكاح (2/199 رقم 2745)] من حديث أبي هريرة.




اقرأ أيضا



للتواصل معنا

فايس واتساب تويتر تلغرام